xyz

    الفهرس

المدعو ابو مشاري.............................................................................   1

جهيمان واقتحامه للحرم المكي...................................................................   2

الطــواش .. مبــروك...........................................................................   3

ريووومة .. .كل عام وأنتي بخير................................................................   4

إنتحار فتاة تونسية حزناً على ( مايكل جاكسون....................................................  5

  يشبه مايكل جاكسون بالرسول الكريم............................................................... 6

 مخك مغبر؟؟؟ <<< تعال اختبر ثقافتك..............................................................7

بالمناسبة دي فيه نكتة...........................................................................8

خبر عاااااااااجل عن عبود.........................................................................9

ممكن طلب......................................................................................10

نصيحة لمن يكتب مثل هذه المواضيع...............................................................11

حلال صااااااافي................................................................................. 12

اقرأ معي هذه المعلومة...........................................................................13

موجة تعري تجتاح السينما العربية !!............................................................. 14

مما يجب على من يدعو إلى الله...................................................................15

مزحة قوية‏‏ ....................................................................................16

شتقول اذا احد سالك انت صايم؟؟................................................................. 17

أريد الرد بأسرع وقت ممكن تكفون................................................................18

تعليقا علي موضوع:  المدعو ابو مشاري

   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..أختي الفاضلة جزاكي الله خيرا لحرصك ومراقبتك لإختك ومنعها من التمادي في هذا المنجرف...لقد علمت من الشيوخ الأفاضل الكثيرين ممن يرقون بالرقى الشرعية ومنهم أخي الفاضل الذي لا أزكيه على الله في عقيدته وإخلاصه وكونه علم من أعلام هذا الباب والذي تخلى عنه وأوصده ونصح لمن يفعله أن يحذوا حذوه الشيخ وحيد عبد السلام بالي وله من الكتب ما يغنيك في باب الرقية فلا تضطري لذهاب لمن لا يتقي الله وتسول له نفسه آمرا..وإني أنصحك وكل مريض او مصاب أو مسحور ,اقول له أنك خير معالج لنفسك مادمت عاقلة واعية-وهذا عين الصواب فأنت أدري بما يلم بك وأصدق دعاء - فعليكي بآيات الرقى ولا تغفلي عن أذكار الصباح والمساء والبقرة ..البقرة ليل ونهار ..ولو تستمعين لفترة القرآن كاملا بسماعات بأذنيكي مع التركيز معها وتختميه... كما لو تيسرأن تقرأ أو تكتب الآيات بالزعفران على ورق وتنقع بماء يرش بارجاء البيت صباحا ومساء...ولو كان هناك بستله أو برميل بلاستيك مقطوع أعلاه يملأ بماء يخلط بالمقرؤ أوتوضع به الأوراق المكتوبة وتغمر المسحورة نفسها نصف ساعة مثلا صباحا ومساء به ........ولابد ولازما قبل كل ذلك أن يخلو البيت من كل محرم سواء صورة او أصوات للشياطين من غناء أو مشاهدة ما يحرم سواء بمجلة أو تلفاز....من كل ما يمنع دخول الملائكة ويجمع الشياطين فهذا هام جداولتستمري على ذلك لأسبوع أو أكثر وأبشري خيرا وثقي بالله ,,والله وحده الشافي ومسبب الأسباب الذي آمرنا بالأخذ بها مع الدعاء الواثق المخلص الخالص ..اللهم أتمم عليك وعلى أختك وأهلك وعنا وعن المسلمين والمسلمات أجمعين عفوه وعافيته في الدنيا والآخرةاللهم أصلح بالنا وأحوالنا أجمعين اللهم آمين آمين آمين

2

تعليقا على موضوع : جهيمان واقتحامه للحرم المكي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...اسمحي لي أم سعيد أن أضيف أمرا...قدر الله أن أكون حاجا في ذات العام وكنت قد قضيت قبل ذلك الحج الفترة من رمضان وحتى منسك الحج بمكة وألتقيت ببعض الأشخاص الذين كانوا يروجون ويمهدون لذلك الحدث بين جموع الشباب وكان معظمهم في المظهر طالب علم شرعي ومن الإخوة الملتزمين..
وكان عمدة ما يتكأون عليه ..قد لا تصدقون.... الرؤيا...نعم فقد ألبس عليهم الشيطان بعدة أحلام بذلك الحدث والبيعة وكانوا يدعوننا أن نترك الجامعة(وكنت بنهائي كلية الهندسة وعديد ممن معي بكليات الطب و..) وكانوا يطالبون منا بترك ذلك العلم الزائغ لنخرج نتعلم علوم الشرع من الكتب التى يدينون لها دون سواها يعلم كل أخ أخاه حتى اللحظة الحاسمة وهكذا كان مدون بمنشورتهم التي كانت عبارة عن كتيبات كتبها جهيمان سيف الدين العتيبي كما أذكر أسمه الذي كان صهرا لمن يريد أن ينصبه المهدي( وقد ذكر لي من درس لمحمد هذا بالجامعة بمكة انه كان رافض للأمر مكره عليه طالب علم مجتهد )وهذا مما كانوا يؤيدون به دعواهم كونه مكره..وبمناقشة ما يدعون إليه كنت أحكم عليهم بالجهل والقصور الفكري والديني وأختلف معهم ومع من يسايرهم ..فكم ضلوا من شاب غر بريء ربما لم يلتزم إلا قبل شهور قليلة بما أعطوه من قشور وحجج باطلة ليس له منها وقاية.. وقد من الله علينا أن كان لدينا حصن من علم ولو قليل بما صحت عنه الأخبار عن المهدي والعلامات قبله بل كان من فضله تعالى علي أنني قد غادرت الحرم وتوجهت لجدة للسفر بعد إنهائي لمنسك الحج الذي ما مكثت ألا سائل الله أن يبلغني إياه فلما قضيت نهمتي ربما بساعات قبل فعلتهم الشنعاء كنت قد عدت لأهلي..
آه...لكم تمزق قلبي على أخوة لي لم يبايعوا ولم يناصروهم بل كانوا ممن حبس عن المغادرة للمسجد بعد أغلاقه عليهم وكان من فضل الله عليهم أنهم كانوا كما قالوا لي بعد ما يزيد عن عشر سنوات ينهون من يريد أن يبايع ويبينون له الحق ويعالجون الجرحى وربما هذا كان السبب مع إلتحائهم ووجودهم بموقع الحدث عند الإقتحام لإحتجازهم ضمن من أعتقل بعد نهاية الحدث لمدة زادت عن العشر سنين ...
وما كان كل ذلك الأمر إلا من تسلط الشيطان على قوم فأوهمهم وغرهم وضلهم فعاثوا بالبيت إلحادا..................
والله إنها لذكرى مؤلمة تدعوا كل منا أن يلجأ إلى الله دائما ويتحصن به ثم بالعلم فهماالبصيرة له...
رزقنا الله وإياكم العلم والعمل..وكما أقول لكل من ينحرف ويضل بعد أن هداه الله لأن أكون ذنبا في الحق خيرا من أن أكون رأسأ في الباطل..اللهم إن أردت بقوم فتنة فتوفنا إليك غير مفتونين...
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

هل المهدي حقيقة أما خرافة
http://www.4shared.com/file/11474215..._________.html

3

تعليقا على موضوع :   الطــواش .. مبــروك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...وبارك الله في عمرك ورزقك حسن العمل والطاعة ..واذكرني وإياك بهذه المناسبة التي هي محطة على الطريق يقوم المرء فيها بعرض ما كان فإن وجد خيرا حمد الله وسأله المزيد وإن كانت الأخرى ندم وتاب وأناب وحمد الله أيضا أن جعل له فسحة من الوقت ليتدارك نفسه ويحملها على طاعة الله متأسيا برسوله صلى الله عليه وسلم .. متذكرا أقواله متأمل أمره عش في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ..فالسبيل إلى الآخرة هنا وزاد المرء ما يجمعه هو فاجمع لنفسك ما شئت فالبر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت.. فأحبب من شئت فإنك مفارقه واجمع ما شئت فإنك تاركه وأعمل ما شئت فإنك مجزي به وأعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل وعزته استغناءه عن الناس ,,وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وكل عام بل كل يوم هو ميلاد جديد عليك شهيد يناديك اغتنمني فإني لا أعود إلى يوم القيامة وجزاك الله خيرا لسعة صدرك

4

 تعليقا على موضوع:  ريووومه كل عام وانتي بخير

الاسم : ,, ::ريووومه:::
العمر :66
تاريخ الميلاد : July 3, 1985

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.......أولا ياالخالدي زعلتني طلعت ضعيف في الحساب مواليد 1985 ويبقى الناتج 66 بس .... 66يوم + 23 سنة+..... أكمل الإجابة وأدعيلك ولأختك
أما الأخت الفاضلة ريووومة....فربنا يعطيك العافية وطولة العمر وحسن العمل ويزيدك طاعة وراء طاعة وهأشوفك شاطرة في الحساب ولا زي الخالدي.... س: بمراجعة ما فات قومي بحساب نسبة مجموع أوقات الطاعات على قيمةالعمر بالساعات وبالنظر للنسبة راجعي جميع الملفات للإستعداد لما هو آت.... وكل عام بل كل يوم هو ميلاد جديد عليكي شهيد يناديكي اغتنميني فإني لا أعود إلى يوم القيامة وجزاكي الله خيرا وبارك فيكي

5

  تعليقا على موضوع :  إنتحار فتاة تونسية حزناً على ( مايكل جاكسون 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...هذه ضحية التربية الخاطئة والمعايير المقلوبة
ألم تتعلم يوما أن دينها يأمرها أن تحب لله وتبغض لله لتستكمل إيمانها ففي الحديث (من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان.) رواه أبو داود
أما نصحها وليها من تحب فعن النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يحب المرء قوماً إلا حشر معهم))في المستدرك للحاكم وغيره.
وكيف وقد تركوها تسمع ما تسمع وما أسمعوها يوما حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم في الصحيح عن أبي هريرة قال: {كان صلى الله عليه وسلم على المنبر يخطبنا، فدخل أعرابي فقطع خطبتهوقال: يا رسول الله! متى الساعة؟ فسكت صلى الله عليه وسلم، ولما انتهى من الخطبة، قال: أين أراه السائل عن الساعة؟ قال: أنا يا رسول الله! قال: ماذا أعددت لها؟ قال: ما أعددت لها من كثير صيام ولا صلاة ولا صدقة ولكني أحب الله ورسوله. قال: المرء يحشر مع من أحب. قال أنس : فوالله ما فرحنا بمثل هذا الحديث، فنحن نحب رسول الله وأبا بكر وعمر .
هكذا نحب ونضحي بأنفسنا لمن نحب ولو لم نعمل بعملهم بشرط ..نعم بشرط فإن النصارى أحبوا عيسى حتى ألَّهوه، وهم في النار وهو في الجنة...ولكن الشرط أن يكون لنا عمل من طاعة ومن فرائض وواجبات فإن الله عز وجل سوف يبلغنا المنـزلة التي ما بلغناها بالعمل.
لقد إختار الإمام الشافعي وهو من أهل البيت من يحب فقال من تواضعه :
أحب الصالحين ولست منهم لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ولو كنا سواء في البضاعة
فقال له الإمام أحمد :
تحب الصالحين وأنت منهم ومنكم قد تناولنا الشفاعة
لم يعلموها ذلك بل ربما لم يأمروها بالصلاة وإن.. كانوا يصلون هم ...ففاقد الشيء لا يعطيه
لم يحبوها ويحافظوا عليها ...أجل لم يحبوها وإلا لما تركوها بهذا الحال إلى أن فعلت فعلتها النكراء الذي بشر نبينا صلى الله عليه وسلم فاعلها بكونه خالد في النار بمثل فعلته إلا أن يشاء ربي
لقد تركوها لا تعلم ..فلم تعمل ...إلا ما أملى عليها الشيطان فلنجعل حبنا لله و في الله و بالله
وأختم كلامي بعلاج لمثل هذه الحالات من الحب والعشق والتعلق
- اقرأ عن الله وعظم الله في نفسك وأبدل بتلك المحبة محبة الله عز وجل ورسوله.
- أشغل وقت فراغك بما يفيدك فنفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل .
- احرص على الاستغفار وإشغال لسانك بذكر الله. فمن أحب شيئاً أكثر من ذكره.
- حاول تتذكر ما في من تعلقت به من عيوب وتضخمها في عينك .
- اعلم بأن النافع الضار هو الله وما غير الله فاني وزائل لا محالة.
- اكثر من الدعاء في السجود (اللهم طهر قلبي واغفر ذنبي واحصن فرجي ) اونحوه.
- ابتعد عن كل ما يذكرك به أو بها.
معذرة لأخي الفاضل الأشهب على الإطاله ...ومعذرة لأختي جوهرة إن كان يعتبر هذا تطرق لحديث جانبي ولكني أرى أن لا أدخل موضوعا عندي فيه كلمة قد تنفعني وتنفع من كان ناسيا أو غافلا لها إلا
قلتها محتسبا ..شكرا لكم سعة صدوركم جميعا والحمد لله رب العالمين

6 

تعليقا على موضوع :

 mbc   معتوه برنامج يشبه مايكل جاكسون بالرسول الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....أخي الفاضل مشكور لك غيرتك على الدين ...أخبرك أولا أنني ليس أشاهد أي من القنوات ولكن الواقعة الموجودة وبسردك ما فيها إلا أحساسك وتوهمك وأفتراضك أن المذيع أستعان بعبارات الصديق رضي الله عنه وهذا ما تخيلته أنت فلم تقل أن المذيع ذهب فشبه موته بموت النبي صلى الله عليه وسلم ...أما إذا نظرت لقول المذيع وحده دون أي أيحاء منك تريد صحة فرضيته تجده قال كلام عادي ولآ أناقش هنا قضية الفحوى أو الموضوع الذي يتحدث عنه بل كلامه المجرد فكما قلت أنت أنه قال من كان يحب مايكل جاكسون فإن مايكل قد مات( وهذا صحيح ولو قاله أي أنسان على أي ميت هل نقول له أنك تستعين أو تقتبس من الصديق ولو صح فما في ذلك) ومن كان يحب البوب فإن البوب موجود ويمكنكم الاستمتاع به".(يؤكد حقيقة ويدعو لمعصية عليه وزره ووز من يستمع له ويجيبه) أما أن نذهب لما تخيلته ونضخم القول ونجعل له موضوع ..فأقول أن هذا من قلة الفقه وسوء الفهم وتكبير الصغير ولو أهمل ربما لم يتحدث به احد (فلا أظن كما أدعيت أن هناك الألوف من الذين اعترضوا على القناة ألا أن يكونوا سمعوا ما لم تقله هنا) فليس لكلامه ما توهمته لتصنع منه بطلا للفجار يدافعون عنه أمام وهم المتوهمين بل ذريعه لمن يشوه فهمنا وفكرنا ويرميه بالتعصب والجهالة ..فلنمسك علينا ألسنتنا ولا نطلق أوهامنا ولاننبري على من خالفنا الرأي لنؤكد صحة اقوالنا وهذا ما رأيته من الردود التى تفصح عن أنفعال وتعصب وحداثة سن وتنبأ عن كم الفقه والخبرة..... نسأل الله أن يهدينا للحق ويعلمنا ويفقهنا في أمور ديننا والله يقول:{ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ} (17) سورة الرعد ...وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الحبيب آخر العنقود اسمح لي بالإضافة لإستكمال حلولك
6-----ماذا يقول المسلم بعد التثائب ,,,,؟؟؟
يكتم التثائب ويرده لأمره صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏{‏ فليرده ما استطاع ‏}‏ وقوله ‏:‏ ‏{‏ إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده على فمه ‏,‏ فإن الشيطان يدخل ‏}‏ ويخفض صوته ولا يعوي لقوله ‏:‏ ‏{‏ إذا تثاءب أحدكم فليضع يده على فيه ولا يعوي فإن الشيطان يضحك منه ‏} ويمسك عن التمطي والتلوي لحديث ‏:‏ ‏{‏ أنه صلى الله عليه وسلم كان لا يتمطى ‏,‏ لأنه من الشيطان ‏}‏ ‏.‏
93------- كيف مات ابي لهب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أصيب بمرض معدي فخاف بنوه إذا اقتربوا منه لدفنه أن ينتقل إليهم المرض فحملوه بأعواد حتى أتوا به إلى حائط فوضعوه أمامه ثم أتوا للحائط من الخلف فهدموه عليه كالقبر .
122-------- من هم السبعة الذين تكلموا في المهد ؟
1-عسيى عليه السلام.
2- الشاهد في قصة يوسف عليه السلام
3- الطفل في قصة الاخدود اللي قال لامه اصبري فإنك على الحق
4-ابن الراعي بقصة جريج العابد الذي رمته زانية بأن إبنها منه فهم به الناس فقال للرضيع يا أيها الطفل أسألك بالله رب العالمين من أبوك؟ قال: أبي الراعي.
5-ابن مشطة بنت فرعون فإنه لما علم بإيمانها أمر بألقاء أطفالها الواحد تلو الأخر بين يديها فلما أنتهى إلى الرضيع فكأنما تقاعست من أجله فتحدث الرضيع وقال ياأمة اقتحمي فأن عذاب الدنيا أهون من عذاب الأخرة فأقتحمت به ما أعدوه من جحيم.
6-الطفل الرضيع كان مع أمه يرضع ثديها، فمر بها رجل جميل عليه ثياب حسنة على فرس، فقالت: يا رب أسألك أن تجعل ابني مثل هذا الرجل الفارس، فترك الطفل الثدي، وقال: اللهم لا تجعلني مثل هذا الرجل، فانذهلت فقالت: يا عجباً ابني يتكلم! وبعد قليل مروا بجارية يضربونها ويشتمونها، فقالت المرأة: اللهم لا تجعل ابني كهذه الأمة، فترك الثدي ورفع طرفه إلى السماء، وقال: اللهم اجعلني كهذه الجارية، فانذهلت، فسألت ابنها: مالك؟! قال: أما الرجل الأول، فإنه رجل فاجر ملعون في السماء، وفي الأرض، وأما هذه الأمة الجارية؛ فمظلومة، يقول لها أهلها: زنت وسرقت، وما زنت ولا سرقت.
7-ابن رجل من أهل اليمامة أتى به النبي في حجة الوداع يوم ولد، وقد لفه في خرقة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "يا غلام من أنا؟" قال: أنت رسول الله. فقال له: "بارك الله فيك"
160------- حشره لها ثلاث قلوب؟؟
البعوض

8
تعليقات بموضوعي:   بالمناسبة دي فيه نكتة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد أذن الشرع في المزاح بشرطين:
الأول: أن يكون صدقاً.
والثاني: أن يكون يسيراً.
قال ابن قدامه في مختصر منهاج القاصدين: المزاح، أما اليسير منه فلا ينهى عنه إذا كان صادقاً، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمزح ولا يقول إلا حقاً، فإنه قال لرجل: "يا ذا الأذنين". وقال لآخر: "إنا حاملوك على ولد الناقة"، وقال للعجوز: "إنه لا يدخل الجنة عجوز" ثم قرأ : إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً* فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً [الواقعة:35-36]، وقال لأخرى: "زوجك الذي في عينيه بياض".
ومما يدل على تحريم الكذب في المزاح ما رواه بهز بن حكيم عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ويل للذي يحدث، فيكذب ليضحك به القوم، ويل له، ثم ويل له". والحديث قوى إسناده الحافظ ابن حجر رحمه الله.
أما إذا أضيف إلى الكذب السخرية من اليوم الآخر فإن الأمر يكون أشد خطورة (قل أبالله و آياته و رسوله كنتم تستهزءون) أما القول بأن هذا ليس المقصود منه السخرية من الدين أو العقيدة وإنما هي الرمزية فهذا الكلام محض جدل ممقوت، فلا حرج على الأديب أن يطلق العنان لخياله في التعبير عن مقصوده ولكن بشرط ألا يتطاول هذا أمور الدين والعقيدة والتي قد يلبس بها على العامة فالحديث عن أمور العقيدة والغيبات ليست مجالا للمزاح وليست مجالا للإبداع وإنما يجب الوقوف فيها عند حدود الشروع وما أخبر به المعصوم صلى الله عليه وسلم، أما التطاول على أمور العقيدة بدعوى الرمزية والإبداع فهذا بهتان وإثم عظيم.
والله أعلم.
ولا أقول أن شيخنا قد تطاول مثل ما كان تطاول من كان سبب الفتوى ولكن ألم تسمع نكتته لطالب مدرسة النور عن ضعيف النظر وذكره ما قال (وما كان ينبغي في رأي جرح مشاعر هذا الطالب بمثل سرد نكتة عن ضعيف النظر) ..أظن أننا لا يجب أن ندافع عمن أخطأ لكونه ما كان بل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ما يشير بأن نصرك أخاك ظالما بحجزه عن الظلم ...وهل أشد من ظلم النفس بالمعاصي ....
وللمزيد طالع لفضيلة الدكتور القرضاوي ما يلي: هدي الإسلام في النكت و المزاح ورد الكثير الكثير من مشايخنا المشهود لهم بالتقوى والورع.


السلام عليكم ورحمة الله
بين يدي البحث :
عمدة ما استدل به المانعون للنكت الكاذبة عدة أحاديث منها :
اولا : عن سعيد المقبري عن ابي هريرة قال : قالوا يا رسول الله إنك تداعبنا قال إني لا أقول إلا حقا
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
رواه الترمذي والامام احمد
قال الشيخ الألباني : صحيح
ثانيا : حدثنا مسدد بن مسرهد ثنا يحيى عن بهز بن حكيم قال حدثني أبي عن أبيه قال
: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له " .
رواه : الترمذي وأبو داوود والامام أحمد وابن ماجه
قال الشيخ الألباني : حسن
ثالثا : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكون صديقا وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا ) البخاري ومسلم
أقوال بعض العلماء وفتاواهم :
** قال الصنعاني في سبل السلام :1/ 236
وفي معناه- ويل للذي...- الأحاديث الواردة في تحريم الكذب على الإطلاق مثل حديث " إياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور ( وإن ) الفجور يهدي إلى النار "
**
قال المناوي في فيض القدير : 6/ 368
9648 - ( ويل للذي يحدث فيكذب ) في حديثه ( ليضحك به القوم ويل له ويل له ) كرره إيذانا بشدة هلكته وذلك لأن الكذب وحده رأس كل مذموم وجماع كل فضيحة فإذا انضم إليه استجلاب الضحك الذي يميت القلب ويجلب النسيان ويورث الرعونة كان أقبح القبائح ومن ثم قال الحكماء : إيراد المضحكات على سبيل السخف نهاية القباحة
( حم د ) في الأدب ( ت ) في الزهد ( ك ) في الإيمان ( عن ) بهز بن حكيم عن أبيه عن جده ( معاوية بن حيدة ) وبهز بن حكيم سبق بيان حاله ورواه عنه أيضا النسائي في التفسير
**
سئل شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله :
وسئل رحمه الله
عمن يتحدث بين الناس بكلام وحكايات مفتعلة كلها كذب هل يجوز ذلك
فأجاب أما المتحدث بأحاديث مفتعلة ليضحك الناس أو لغرض آخر فإنه عاص لله ورسوله وقد روى بهز بن حكيم عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الذي يحدث فيكذب ليضحك القوم ويل له ويل له ثم ويل له وقد قال ابن مسعود إن الكذب لا يصلح في جد ولا هزل ولا يعد أحدكم صبيه شيئا ثم لا ينجزه وأما إن كان في ذلك ما فيه عدوان على مسلم وضرر في الدين فهو أشد تحريما من ذلك وبكل حال ففاعل ذلك مستحق العقوبة الشرعية التي تردعه عن ذلك والله أعلم
مجموع الفتاوى 32/ 256
فتوى العلامة بن باز رحمه الله :
حكم النكت في الإسلام نشرت بالمجلة العربية في باب : فاسألوا أهل الذكر .
س : ما حكم النكت في ديننا الإسلامي ، وهل هي من لهو الحديث علما بأنها ليست استهزاء بالدين أفتونا مأجورين ؟
ج : التفكه بالكلام والتنكيت إذا كان بحق وصدق فلا بأس به ولا سيما مع عدم الإكثار من ذلك ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقا صلى الله عليه وسلم ، أما ما كان بالكذب فلا يجوز لقول النبي صلى الله عليه وسلم : سنن أبو داود الأدب (4990),مسند أحمد بن حنبل (5/7),سنن الدارمي الاستئذان (2702). ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي بإسناد جيد .
والله ولي التوفيق .
(الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 392)

فتوى العلامة العثيمين رحمه الله :
بيان ضابط الطرائف وحكمها
السؤال
فضيلة الشيخ ما ضابط ما يسمى بالنكت أو الطرائف ومتى تكون كذباً، هل يحدث الإنسان بقصة لم تقع يريد بها أن يضحك من حوله؟
الجواب
الإنسان إذا ضرب مثلاً بقصة، مثل أن يقول: أضرب لكم مثلاً برجل قال كذا أو فعل كذا وحصلت ونتيجته كذا وكذا، فهذه لا بأس بها، حتى إن بعض أهل العلم قال في قول الله تعالى: { وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ } [الكهف:32] قال: هذه ليست حقيقة واقعة، وفي القرآن: { ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلاً فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلاً سَلَماً لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ } [الزمر:29] فإذا ذكر الإنسان قصة لم ينسبها إلى شخص معين، لكن كأن شيئاً وقع وكانت العاقبة كذا وكذا فهذا لا بأس به.
أما إذا نسبه إلى شخص وهي كذب فهذا حرام تكون كذبة، وكذلك إذا كان المقصود بها إضحاك القوم، فإنه قد ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: ( ويل لمن حدث فكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له ).لقاء الباب المفتوح رقم 77

فتوى الشيخ الفوزان عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية حفظه الله :
فضيلة الشيخ ، إذا كذب الرجل ليضحك الناس وهم يعلمون أنه كاذب وهو ما يسمى بالطرفة والنكت هل يدخل هذا في الوعيد؟
فأجاب :النبي صلى الله عليه وسلم :كان يمزح ولا يقول إلا حقا فلا يكذب الانسان من اجل ان يضحك الناس إذا ذكر لهم نكتة أو طرفة تضحكهم وهي صحيحة فهذا لا بأس به إذا كانت الطرفة أو النكتة صحيحة واقعة فيذكرها ليروح عن الناس فهذا لا بأس به فقد كان كان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقا يعني
شيء واقع شيء صدق.اهـ.

http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Fata...10001&PageNo=1


وكما يقال سأضع الكرة بملعبك ..قل لي بالله أليس النكات في أغلبها إختلاق....هل هي حق؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إن صنفت إلى قسمين لا ثالث لهما -حق وباطل -أين تكون....؟؟؟ وفي إجابتك الرد على سؤالك ..
اللهم أرنا الحق حقا والباطل باطل وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


جزاك الله خيرا أخي الفاضل .....نعم الخلاصة وزبدة المراد من الكلام كما تقول مما قيل عن النكت أو المزح:
1-أن تكون صدقاً ولا تكون كذب واختلاق .
2-أن تكون ضربا لمثل يستفاد من عاقبته وليس أحاديث مفتعلة ليضحك الناس.
3-ألا ينسبها إلى شخص معين أو تشتمل على سخرية او إحتقار لشخص أو جماعة.
4- ألا يهزل في موضع الجد .
5-عدم الإكثار من ذلك فيكون يسيراً بقدر معقول.
وأرجو الله أن يفيد مما ذكر ويتقبله خالصا لوجهه ويخلص نياتنا في جميع الأقوال والأفعال ويهدنا للحق حيث كان ويتوب علينا ويرحمنا "والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتوصوا بالحق وتواصوا بالصبر" سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ألا اله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك ....
وصلي اللهم وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ..آمين ..آمين. .آمين

أخي (رفيق الكرم )وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...وإن كنت رأيت أن أختم ردودي بالموضوع ولا أجادل ولا أعطى الأمر أكثر مما بغيته من توضيح حكم المزح شرعا خاصة لأبنائنا ولكنك حكمت حكما ما كان وما قيل بل بالعكس أنني ذكرت خلافه (راجع المشاركة) ...........ولكني أشتم بأنك تشير إلى الشيخ وجدي فيما قاله على المدعي ع.خ (قصدت الرمز حتى لا نخوض في حديث آخر) فإن صدق ظني (وأرجو أن أكون مخطئ) فإني أآيد الشيخ بل وكثير من المشايخ فيما قالوه ولا يعد ذلك تشهير وارجع إلى المقالات ذاتها لتعلم ذلك منها فهم شيوخنا والأفضل توضيحا للأمر

http://www.qataru.com/vb/showthread.php?t=53939

....شكرا لمرورك وجزاك الله خيرا

 9

تعليقا على موضوع:        خبر عاااااااااجل عن عبود

بسم الله الرحمن الرحيم ...ربنا يجعل كلامي خفيف عليكن ... أنا على يقين بأنكن لم تبغين إلا المزاح والطرفة ولكن أيضا على يقين بأنكن تعلمن أكثر مني بأن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يمزح ولا يقول إلا حقا وهو من قال ويل للذي يكذب ليضحك الناس ويل له ويل له ..بأبي هو وأمي ..وأما الباب الذي دخلتن منه فقد كان الصحابة والتابعين يتحرجون في ذكر مثله كي لا يكون منه ما يقع فمثل هذه المواضيع كما قيل جدهن جد وهزلهن جد ..فأرجو منكن أن تستغفرن الله مما قيل وسطر ولا تعدن لمثلها ...وإن كنت أخطأت فأرجو ممن عنده نبراس خير أن يبرزه لنا وما كان قول المؤمنين والمؤمنات إذ دعوا لله ورسوله إلا أن يقولوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ...ربنا تب علينا وأغفر لنا وأرحمنا أنت مولانا ,,وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. محبكم في الله أخوكم علاء فوزي
10
        تعليقا على موضوع :ممكن طلب      
أخي الحبيب.... الأخوة الأفاضل والأخوات الفاضلات شكرا لكم جميعامشاركتكم ولكني لدي ملحوظة ليس على هذه المشاركة وإنما ذكرتني بها وددت لو أن هناك من طرحها ومن كفاني عن الخوض فيها ..ألا وهي موضوع الطرح في مجملة بمعنى الشكوى ممن يكبرنا أو بوضوح من الآباء أو كالتي تشكو زوجها أو كالذي يشكو زوجته بأسلوب طلب النصيحة له فأنا أرى ذلك من باب النصيحة على الملأ وهو باب فضيحة فقد يتعرف الأب أو الزوج أو الزوجة بل ومعارفهم..هلم جره على شخص الشاكي فيتحقق ضرر أبلغ مما كان بدلا من النفع الذي كان يرجى (إن صح القصد من الشاكي ) ..وأنا هنا أحب أن أأكد لأخي الحبيب يحيى (أو أبني على الأصح فقد جاوزت الخمسين) أنني لا أشك في نيته وصدق مقصده ولكن الأمور تأخذ بحب , وأخلاص قصد , وحسن أدب وعلى تؤده فيلين الصعب وتنشرح الصدور ويوفق الله ....وللعلم ربما يظن ظان أنني أو أبي كنت من المدخنين ..فلا والله ما عرف هذا المنكر لنا سبيل بل كان لي صولات مع مفتونين به (وقد تابوا والحمد لله)يقول لي قائلهم لو حلال أدينا بنشربه ولوحرام أدينا بنحرقه وكفى بهذا أن ترى أن ليس هناك مسحة عقل لمن يدور بفلك أولئك المبتلين عفانا الله وأياكم وأياهم من هذا الداء ..نعم وأياهم فنحن نحب الخير للجميع حتى للكافرين وإلا لما تمنينا أسلامهم وهدايتهم....وقبل ماعبود يقول طولت
 11
     تعليقا على موضوع يهتك فيه كاتبه ستر بيت واسراره تحت غطاء أن لديه حقيقة الأمر ولم أضع رابط الموضوع ولكن وضعت الرد لعله يردع من يريد أن يفعل مثله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....أخي الفاضل يبدو انك ليس لك خبرة بالحياة جيدة وأنك صغير السن وهذا يتضح لي من أشياء عدة منها كونك تهتك ستر بيت لم يطلب منك شهادة له أو عليه....... وعلى أغلب الظن ستندم قريبا لما قد سطرته يداك وكما يقال البيوت اسرار فكفاك هتك للستر وكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون...... فلتدعوا لهم بالستر وصلاح البال والعافية هوخيرا لهم ولك ...اللهم اجمع شملهم واصلح بالهم ...... هداني الله وأياك وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين 

12
        تعليقا على موضوع : حلال صااااااافي 

الــفــيــصــل;أشوه ، بعد إنه وصل لنا بالحلال


لحم خنزير حلال !!! سبحان الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....مشكور أخوي الفيصل وجزاك الله خير...بس أنا جبتها يمين وشمال... علشان أعرف كيف أن المجلس الاسلامي السنغافوري صرح بها وخصوصا وجود إشكالية عدم سوء النية وإلا لما كتبوا عليه كما قال أخوي لأجل عيون الريم( لو ماكتبوا عليه خنزير ... وحطو عليه لحم بقر مثلا ... )
ومع وضوح الصورة زي ما قالت الأخت روعة الإحساس (حلوة خنزير وحلال !!!!!!!!!!!!!!!!!! لا وحاطين صورته بعد)
هنا أفترضت عدم سوء القصد ...ووجود سوء الفقة ..بمعنى حديث من أفتوا للمشجوج رأسه بالغسل فأغتسل فمات .. فالصورة على ما تبدو لكبد الخنزير (ولذلك لم تخفى صورة الخنزير )
فالكبد كما هو معلوم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال أحلت لي ميتتان ودمان يعنى بالدمين الكبد والطحال فأباحهما وهما دمان وهو الدليل على إباحة كل ما ليس بمسفوح من الدماء....
هنا على ما أرى وقف علم من أفتى فظن أن كل..بدون أي إستثناء...كبد حتى ولو من خنزير هو حلال ....
أن الله سبحانه لما حرم علي اليهود أكل الشحوم، تأولوا أن المراد نفس إدخاله الفم، وأن الشحم هو الجامد دون المذاب فجملوه فباعوه وأكلوا ثمنه، وقالوا: ما أكلنا الشحم، ولم ينظروا في أن الله سبحانه إذا حرم الانتفاع بشيء فلا فرق بين الانتفاع بعينه، أو ببدله إذ البدل يسد مسده ولا فرق بين حال جموده وذوبه فلو كان ثمنه حلالا لم يكن في التحريم كبير أمر وهذا هو المعول عليه فالجهل بأن
الرسول قال: قاتل الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها فباعوها } متفق عليه .
وهذا ما يسمى باب الحيل دخله اليهود يوم حفروا خنادق يوم الجمعة لتقع الحيتان فيها يوم السبت،ثم يأخذونها يوم الأحد وهذا عند المحتالين جائز
قال تعالى {وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (163)وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (164) فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (165) فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (166) }
وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم{ لا ترتكبوا ما ارتكب اليهود فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل }
وإني أرى أن ماكان من المجلس عن جهل وليس من باب الحيل
فلنتقى قوله صلى الله عليه وسلم: { لتتبعن سنن من كان قبلكم } حتى لا يقع بنا ما قد أنذر..   والله الهادي إلى الحق
وأعتذر أخي الكريم عن الإطالة .

13
     تعليقا على موضوع  اقرأ معي هذه المعلومة - : 

فقصة أصحاب الكهف منهج خاطئ في العمل حيث استغنى الشباب عن إيمانهم بالعمل، فهم مؤمنون ولكن من غير سعي وعمل، وقصة صاحب الجنة الذي لديه عمل وسعي ولكن دون إيمان وهو منهج خاطئ كذلك.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... جزاكي الله خيراأختنا لؤلؤة البوح...وإن كنت دخلت موضوعك من قبل وأردت التوضيح لكي ذابا عن أهل الكهف ما ألصقته بهم والله قال:
{ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى (13)}
ولكن تاه الموضوع عني حتى وجدت موضعه اليوم  وإني أحب أن أضيف إليه أن ما ذهبتي إليه لا يوجد في أي من التفاسير المعتبرة لدى أهل السنة والجماعة بل جم ما ذكره غير واحد من المفسرين من قصتهم:
أنهم كانوا من أبناء ملوك الروم وسادتهم، وأنهم خرجوا يومًا في بعض أعياد قومهم، وكان لهم مجتمع في السنة يجتمعون فيه في ظاهر البلد، وكانوا يعبدون الأصنام والطواغيت، ويذبحون لها، وكان لهم ملك جبار عنيد يقال له: "دقيانوس"، وكان يأمر الناس بذلك ويحثهم عليه ويدعوهم إليه. فلما خرج الناس لمجتمعهم ذلك، وخرج هؤلاء الفتية مع آبائهم وقومهم، ونظروا إلى ما يصنع قومهم بعين بصيرتهم، عرفوا
أن هذا الذي يصنعه قومهم من السجود لأصنامهم والذبح لها، لا ينبغي إلا لله الذي خلق السموات والأرض. فجعل كل واحد منهم يتخلص من قومه، وينحاز منهم ويتبرز عنهم ناحية. فكان أول من جلس منهم [وحده] أحدهم، جلس تحت ظل شجرة، فجاء الآخر فجلس عنده، وجاء الآخر فجلس إليهما، وجاء الآخر فجلس إليهم، وجاء الآخر، وجاء الآخر، وجاء الآخر، ولا يعرف واحد منهم الآخر، وإنما جمعهم هناك
الذي جمع قلوبهم على الإيمان، كما جاء في الحديث الذي رواه البخاري تعليقًا، من حديث يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة، رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الأرواح جنود مُجَنَّدة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف" . وأخرجه مسلم في صحيحه من حديث سهيل عن أبيه، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم .والغرض أنه جعل كل أحد منهم يكتم ما هو فيه عن أصحابه، خوفًا منهم، ولا يدري أنهم مثله، حتى قال أحدهم: تعلمون -والله يا قوم-إنه ما أخرجكم من قومكم وأفردكم عنهم، إلا شيء فليظهر كل واحد منكم بأمره. فقال آخر: أما أنا فإني [والله] رأيت ما قومي عليه، فعرفت أنه باطل، وإنما الذي يستحق أن يعبد [وحده] ولا يشرك به شيء هو الله الذي خلق كل شيء: السموات والأرض وما بينهما. وقال الآخر: وأنا والله وقع لي كذلك. وقال الآخر كذلك، حتى توافقوا كلهم على كلمة واحدة، فصاروا يدًا واحدة وإخوان صدق، فاتخذوا لهم معبدًا يعبدون الله فيه، فعرف بهم قومهم، فوشوا بأمرهم إلى ملكهم، فاستحضرهم بين يديه فسألهم عن أمرهم وما هم عليه فأجابوه بالحق، ودعوه إلى الله عز وجل؛، فيقال: إن ملكهم لما دعوه إلى الإيمان بالله، أبى عليهم، وتَهَدّدهم وتوعدهم، وأمر بنزع لباسهم عنهم الذي كان عليهم من زينة قومهم، وأجَّلهم لينظروا في أمرهم، لعلهم يراجعون دينهم الذي كانوا عليه. وكان هذا من لطف الله بهم، فإنهم في تلك النظرة توصلوا إلى الهرب منه. والفرار بدينهم من الفتنة.
وهذا هو المشروع عند وقوع الفتن في الناس، أن يفر العبد منهم خوفًا على دينه،
كما جاء في الحديث: "يوشك أن يكون خيرُ مال أحدكم غنمًا يتبع بها شغف الجبال ومواقع القَطْر، يفر بدينه من الفتن" ففي هذه الحال تشرع العزلة عن الناس، ولا تشرع فيما عداها، لما يفوت بها من ترك الجماعات والجمع.
فلما وقع عزمهم على الذهاب والهرب من قومهم، واختار الله تعالى لهم ذلك، وأخبر عنهم بذلك في قوله:
{ وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلا اللَّهَ } أي: وإذا فارقتموهم وخالفتموهم بأديانكم في عبادتهم غير الله، ففارقوهم أيضًا بأبدانكم { فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقًا }
فعند ذلك خرجوا هُرابًا إلى الكهف، فأووا إليه، ففقدهم قومهم من بين أظهرهم، وتَطَلَّبهم الملك فيقال: إنه لم يظفر بهم، وعَمَّى الله عليه خبرهم. كما فعل بنبيه [محمد] صلى الله عليه وسلم وصاحبه الصديق، حين لجأ إلى غار ثور، وجاء المشركون من قريش في الطلب، فلم يهتدوا إليه مع أنهم يمرون عليه، وعندها قال الصديق : يا رسول الله، لو أن أحدهم نظر إلى موضع قدميه لأبصرنا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم حين رأى جزعه: "يا أبا بكر، ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟"، وقد قال تعالى: { إِلا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } [التوبة:40] فقصة هذا الغار وهي أشرف وأجل وأعظم وأعجب من قصة أصحاب الكهف،

هل نذهب بها لما ذهبتي إليه......معاذ الله
إن هناك إجماع بصحة معتقد وفعل أهل الكهف الذي الهموه بل هناك باب فقة يسمى باب إعتزال الناس عند فساد الزمان له ما له من شروط وأحكام نرجع فيه للعلماء الذين يستمدون حجتهم من أقوال النبي المعصوم صلى الله عليه وسلم .....وأهدي إليكي هذا الرابط لتستمعي أو تحملي فقه هذا الباب منه

http://alfares-alaasleam.yolasite.com/mktabte.php

أما الفائدة لقراءة السورة فقد كفاني ذكرها أخانا الفاضل الشقردي جزاه الله خيرا فلا
أرى إعادتها واعتذر للإطالة وأشكركم لسعة الصدر

وختاما اذكر نفسي وإياكم أنه لا يصح أن نقول في القرآن من عندنا أو نقلا عن من لا يملك مقومات هذا العلم فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :

من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار "
وكما قيل " من قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ " .
والله تعالى يقول
{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108)}{يوسف}
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. محبكم في الله م.علاء فوزي

14
     تعليقا على موضوع  موجة تعري تجتاح السينما العربية !!! - : 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
أخي الفاضل بدر الراسي جزاك الله خيرا..أعتقد أن الرادع الأول الذي كان ليحول بين خروج هذه الأفلام هو الدين فكما قيل إن لم تستحي فأصنع ما شئت فما بالك بمن فقد جم دينه سواء كان جاهلا أو عامدا -إنما خروج هذه الأفلام علينا بأسباب هي الأهداف عينها منها

والهدف الاول الذي لا اعتقد بديلا له هو هدف الكسب المادي فكم سيجني الفلم من عائد هو الغاية الأولى.
أما الهدف الثاني فهو تلبية رغبات من يرتاد السينما اليوم ومعظم هذه الشريحة من الشباب ولا يخفى عليكم كونه عامل في يوم عطلته ونزهته أو طالب يدرس يود التغيير للجو الذي يألفه أو كونه بأجازة أو ربما موظف لم يجد متنفس له للترفيه ألا بذلك الأفلام ....وهدف كل أولئك أن يجد اللذه والسرور الذي يتوهمه ويروي غريزته وما دام قد غاب رادع الدين فسيكون أي من حبائل الشياطين.

وأما الهدف الموقوت وهو الذي يخرج علينا في أوقات معينة وظروف تمر بها الأمة فهو كما ذهبت إليه من إتجاه الحكام لإلهاء المحكومين سواء بمباريات الكرة....أو حفلات الغناء والمجون..أو بدعوة معلنة وغير معلنة للفجار من كتاب ومرتزقه بالخروج إلينا بمقالة أو قصة أو فلم أو حتى رسم كاركتيري يلهي الشعوب سواء بمن يتعدى على حرمة أحد الأشخاص أو الأماكن أو الكتب بالسب والقذف لينشغل الناس بقضية ثانوية(وإن كانت أساسية) قد تم أختلاقها في ذلك الوقت ولكن كما يقال أن هناك فقه الزمن وما يستوجبه فصار الإنحراف عما هو الأصل للشغل في ذلك الوقت بقضايا مختلقه بل ربما يتم تنفيذ جريمة أخرى وتكبر عن قصد لإشغال الناس ولينسوا ما كانوا فيه من قضية قد تهز أركانهم وتقلب كراسيهم.
ومن الأهداف التي لا تغيب عن عاقل ما يخططه أعداء الدين من مخالفي العقيدة لفساد شباب هذه الأمة وهذا التخطيط الذي يضعوا خططه بالسنين الطوال ولا يملوا ويتبعوا أسلوب خطوة خطوة ويتصيدوا له أذنابهم ممن يصير لديه القناعة بما يرتكبه من آثام أنها هي عين الصواب والفضيلة والحرية والتحضر ويصبح المعروف منكرا والمنكر معروفا....ليضيع الدين ونكون مثلهم سواء.
وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث يعد علم من أعلام نبوته يبين حال كثير من هذه الأمة في اتباعهم سبيل هؤلاء: "لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه" قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟ ) وهذا التشبيه في المتابعة (شبرا بشبر وذراعاً بذراع) وجاء في رواية: حذو القذة بالقذة كناية عن شدة الموافقة لهم في المخالفات والمعاصي وكمال المتابعة لا الكفر و إن كان هذا الحديث كخبر فمعناه النهي عن اتباعهم وعن الالتفات إلى غير الإسلام فالواجب على المسلم أن يلتزم دينه وأن يتبع سبيل المؤمنين وينأى عن مشابهة الكافرين وأن يعلن الولاء للإسلام وأهله والبرأ من الكفر وأهله.
كما أحب أن أتوجه بكلمة أخيرة لمن يخص مصر بقوله ..... إن مثل هذه الأفلام الهابطة لا تعرف بلد بعينه بل خرجت وتخرج من كل بلد فقد القائمين عليه ما وضحت فقده أو أكتسبوا ما بينت إكتسابه فأمعن البحث والسؤال لتعلم..... أما مقص الرقابة فهو بيد رقابة على الرقابة لا تسمح بإستعماله إلا لما تراه هي مخالف.....
ربنا إن اردت بقوم فتنة فتوفنا إليك غير مفتونين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

 15

 موضوع: مما يجب على من يدعو إلى الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....أحبائي في الله ليس أنا ممن قد يتوهم أنه يتصدر للدعوة أو ممن حمل على عاتقه مؤنتها بل الله أعلم بي من نفسي أسأله العفو والغفران إنما كما تعلمون أن ديننا ليس به رجال مختصون وحدهم لا ينبغي لسواهم الدعوة لله فكل من حُمل الأمانة وحَمل كلمة التقوى فعليه أدائها ولذا لزم على كل من يفعل معرفة الشروط والواجبات وفقه هذه الدعوة وقد حملني على كتابة مختصر ما بحثت موضوع آخر رابطه هنا:

http://www.majaless.com/vb/showthrea...763#post443763

أما الآن فأستفتح بالذي هو خير وأكتب:

من فضل الله على العباد أن يسر لهم فعل الخيرات، وكسب الحسنات، حتى بمجرد التفكير,فالنية في الإسلام لها أجرها العظيم وثوابها الجزيل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى ) متفق عليه، وقال صلى الله عليه وسلم: ( فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة، فإن هو هم بها وعملها كتبها الله له عنده عشر حسنات، إلى سبعمائة ضعف، إلى أضعاف كثيرة )متفق عليه،
والدعوة إلى الله من أعظم الأعمال الصالحة، ونفعها يتعدى إلى الغير، فأشرفُ قولةٍ ، وأحسنُ كلمةٍ كلمةٌ يقولها الداعي إلى الله يبتغي بها وجه الله { وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}فصلت: ٣٣
يدعوا إلى ما بلغه من دين الله ويسكتُ عما لا يعلمه { قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} يوسف: ١٠٨
وعن تميم الداري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الدين النصيحة قلنا: لمن؟ قال لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم" رواه مسلم , وقد أرشد القرآن إلى أساليب الدعوة بقوله:
(ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) النحل: 125
وقد رأينا النبي صلى الله عليه وسلم يستعمل في بعض الحالات أسلوباً من الرفق لا يجارى، من ذلك حديث الأعرابي الذي بال في المسجد، فلما زجره بعض الصحابة بشدة قال صلى الله عليه وسلم "لا تزرموه"، أي لا تقطعوا عليه بوله وقال اتركوه حتى إذا انتهى من بوله دعاه فقال له: "إن هذه المساجد إنما بنيت للصلاة والذكر، ولا تصلح لشيء من القذر والبول". أخرجه البخاري.
ومن ذلك حديث الشاب الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فطلب منه أن يبيح له الزنا، فدعاه صلى الله عليه وسلم فجعل يسأله: أتحب الزنا لأمك؟ فيقول: لا والله. جعلني الله فداك فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم. أتحبه لابنتك؟ فيقول لا والله جعلني الله فداك فيقول صلى الله عليه وسلم ولا الناس يحبونه لبناتهم " رواه أحمد .
فبهذا الأسلوب اللطيف اللين تخلص هذا الشاب من الفاحشة، وأصبح الزنا هو أبغض شيء عنده

فالداعي يجب أن يراعي في نصيحته الحالة النفسية للمدعووما تقتضيها فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم في دعوته يراعي أحوال المدعوين، في منازلهم وطباعهم، وقربهم وبعدهم من الخير وأحوالهم ومعايشه واقعهم.
ولا يقل أهمية عن ذلك تحلي ‏الداعية بتقوى الله امتثالاً واجتناباً فلا بد أن يطبق ما يدعو إليه في جميع حياته حتى لا يكون هناك تناقض بين ما ‏يدعوا إليه وبين ما يطبقه هو في نفسه.
ولذلك قالوا: إذا حدث الرجل القوم فإن حديثه ‏يقع في قلوبهم موقعه من قلبه. وقال مالك بن دينار: إن العالم إذا لم يعمل بعمله زلت ‏موعظته عن القلوب كما تزل القطرة عن الصفا.
وقال الشاعر الحكيم
ابدأ بنفسك فانهها عن غيها فإذا انتهيت عنه فأنت حكيم
فهناك يسمع ما تقول ويقتدي بالقول منك وهو ما قد لا يحصل بحفظ المواعظ، وسرد ‏الخطب إنما هو أمر يهبه الله تعالى لمن يشاء من عباده المتقين العاملين بعلمهم.‏

أحبتي في الله ، إن الدعوة إلى الله مهنةٌ شريفةٌ ، ليست عملاً للبطالين ، ولا هي بمجالٍ لاجتهادات الصبيان وجهالات الجاهلين ، وليست الدعوةُ إلى الله منافسةً وخصومةً وفُرقةً ونزاعاً بل إن ذلك كلَّه من عمل الشياطين ، لتضيع الأجور ، فتحل محلها الذنوب والأوزار , إن الدعوة مهمة كل من حمل كلمة التقوى فعليه أدائها بكل مجلسٍ أو محفَلٍ أو منتدى ولكن لا بد عند الدعوة من مراعاة شروطٍ وضوابط يحصُلُ بها المقصود ، ويُتجنب بها الخطأ ، ويحصل بسببها مقصود الشارع سبحانه من الدعوة إليه ، ومن ذلك :

أن يعلم الداعي إلى الله أن الله إنما أمر أن يُزال الشر بالخير بحسب الإمكان ، فيُزال الكُفرُ بالإيمان ، والبدعةُ بالسنةِ ، والمعصيةُ بالطاعة ، وأن يعلم الداعي إلى الله أن درأ المفاسد في هذه الشريعة مقدَّمٌ -على وجه العموم- على جلب المصالح , وعليه فليس من الدعوة إلى الله إزالة البدعة ببدعةٍ مثلِها ، وليس منها كذلك نقل الناس من نوعٍ من أنواع المنكرات إلى أنواعٍ أخرى كصرفهم عن سماع الموسيقى إلى الأغاني الدينية أو الأغاني التي تحض على الوطنية أو العمل الجاد ونحو ذلك , وكذلك ليس من الدعوة إلى الله استبدال العصبيات الجاهلية بالولاآت الحزبية . وليس من الدعوة إلى الله الكذب على الناس بشيء من القصص أو الاستدلال بالباطل لأجل تحبيبهم إلى الخير فكما قيل لا بد أن تُحرس السُّنة بالحق والصدق والعدل ، لا تُحرس بكذبٍ ولا ظُلم ، فإذا رد الإنسان باطلاً بباطل ، وقابل بدعةً ببدعةٍ كان فعله هذا مما يذمه السلف والأئمة. فينبغي على الداعية أن يغرس في نفوس مدعويه حب الحق وأهله ، وكراهية الباطل وأهله ، والشفقة على الخلق ، ومحبةَ العمل الصالح ، والأسفَ على ما سلف من ذنوبه ومعاصيه ، والحرصَ على ما بقي من العمر أن يُستغل بتعلم العلم ، وعبادة الرب سبحانه وتعالى .
كما يجب أن يعلم الداعي إلى الله أن الشريعة جاءت بتحصيل المصالح وتكميلها ، وبدرء المفاسد وتقليلها ، ولكنَّ هذا لا يسوِّغ الوقوع في محرَّم من أجل مصلحةٍ قد يراها الداعي إلى الله ، وذلك أنه صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: (إذا أمرتكم بأمرٍ فأتوا منه ما استطعتم ، وإذا نهيتكم عن شيءٍ فاجتنبوه) متفق عليه . وعليه فلا يجوز إقامة الاحتفالات البدعية ، واستخدام الوسائل المحرمة كالغناء والدفوف للرجال من أجل جمع العصاة أو أهل الكبائر وتبليغهم الدعوة إلى الله ، لأن الدعوة إلى الله طاعةٌ وقُربة ، ولا يُتقرَّبُ إلى الله بالمعاصي . وكذلك لا يجوز أن يُستعجل بالإنكار على مرتكب منكرٍ يشغله –منكره هذا- عن منكرٍ أعظم منه ، بحيث إنه عند الإنكار عليه وينتهي يذهب فيقوم بعمل منكر أعظم ، بل ندعه في هذا ، فهو خيرٌ له من ذاك ، والعياذ بالله من هذه المثابة .

كما وجب أن يعلم الداعي إلى الله أن الله تعالى لا يكلِّف النفوس إلا بما تطيق ، ولا ينهاها عمَّا هي مضطرةٌ إليه . وهذا واقعٌ في الشريعة لا يحتاج إلى تحصيل ، ولكن بعض الحالات قد يعتريها ما يمنعها من القيام ببعض الأوامر الواجبة عليها ، أو يمنعها من ترك بعض المحرم ، فحينئذ يعلمُ الداعيةُ البصيرُ أن إحراج هذا الإنسان وإعناته ، وتكليفه ما لا يستطيع مما لا تأتي به الشريعة . فمن دخل في الإسلام في بلاد الكفار ، فإنه يُشرع في حقه الانتقال إلى بلاد المسلمين ليقوم بتطبيق دينه ، ويتعلَّمَ أحكامه ، فإن عجز عن ذلك ، ولم تستقبله شيء من دول المسلمين ؛ فلا حرج عليه من البقاء في داره التي هو فيها ، ويعمل من دين الله بما استطاع ، وبما بلغه من العلم . ومن هذا الباب كذلك أن بعض الناس قد يتوب من العمل في البنوك الربوية المحرمة ، ولا يجد له باباً من أبواب الدخل يُقيت به نفسه وولده ولو ببعض النقص عليه ، فلا حرج عليه –إن شاء الله تعالى- أن يبقى في عمله هذا إلى أن يُيَسِّر الله له عملاً آخر يقوم مقامه ، على أن يجتهد في البحث ، ويصدق مع الله ، فليس الله تعالى ممن يُخدع بالتعللات الكاذبة {فاتقوا الله ما استطعتم} ، ولا يجوز له البقاء في عمله هذا تكثُّراً ، أو تهاوناً . وعليه أن يجتنب التعامل المحرم ما استطاع ، فيعمل في أقسام لا علاقة لها بالحرام ، حتى يُيسِّر الله عليه أمره ، ويُطيِّبَ رزقه .

وعلى الداعي أن يعلم أن الله تعالى لا يُعبد إلا بما شرع ، ولا يُعبد بالمحدثات ولا البدع ، ولا باستحسان الأهواء والأذواق ، فما يفعله أصنافٌ من الناس من إحداث شعارات ، أو لبس ملابس بهيئاتٍ معيَّنة ، أو قص الشعر أو توفير الذقن بطريقة تخالف الهدي النبوي كل هذا لا يجوز فعله بنية التقرُّب إلى الله ، بل فعله بهذه النية يجعله من البدع التي جاءت الشريعة بالنهي عنها ، والتحذير منها . ومن ذلك أنه (ليس لأحدٍ من الناس أن يَسُنَّ للناس نوعاً من الأذكار والأدعية غير المسنون ، ويجعلها عبادةً راتبةً يواظبُ الناسُ عليها كما يواظبون على الصلوات الخمس ، بل هذا ابتداع دين لم يأذن الله به) الفتاوى: 22/ 511 ، فإذا كنا نقول هذا في الأوراد والأذكار ، فما بالكم بالبيانات ، وإحداث الهيئات الجديدة التي لم ترد في الشريعة للاجتماع كل خميس أو كل جمعة من ترتيبات لم يُنزل الله بها من سلطان . وكذلك (ليس لأحد أن ينصبَ للأمةِ شخصاً يدعو إلى طريقته ، ويوالي ويُعادي عليها غير النبيِّ صلى الله عليه وسلم ، ولا أن ينصب لهم كلاماً يوالي عليه ويُعادي غيرَ كلام اللهِ ورسولِه وما اجتمعت عليه الأمة ، بل هذا من فعل أهل البدع) فتاوى: 20/ 164
ومما يحتاجه الدعاةُ إلى الله الاجتماع والائتلاف بحبل الله ، كما قال تعالى: { وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ}آل عمران: ١٠٣ وميزان الحُب والبُغض في الإسلام موكولٌ على فعل الطاعات وفعل المعاصي ، فمن كثُرت حسناته يجب أن يُحب حُبا يليق بإيمانه ودينه ولو كان من المخالفين لك في بعض الاجتهادات ، أو المنافسين لك في بعض الأعمال ، ومن نقص إيمانه أو ازداد عصيانه فإنه ينبغي أن يُنقص من ولايته بقدر ما نقص من دينه ، وإن كان من جماعتي أو من الموافقين لي ، وأيُّ انتسابٍ أو تجمُّع يُبنى عليه الولاءُ والبراءُ ، والحبُّ والبُغض فإنه لا يكون طاعة ، بل قد يكون معصيةً وتحزُّباً ، وتفريقاً بين المؤمنين . ولا يجوز أن يؤدي التنازع في المسائل التي يسوغ فيها الاختلاف إلى الحكم بتفسيق المخالف أو تبديعه أو هجره . ولا إثم على من اجتهد –إن كان من أهل الاجتهاد- ولو أخطأ ، فإن الله رتَّب الأجر على الاجتهاد ، كما رتَّبه على إصابة الحق . قال صلى الله عليه وسلم : (إِذَا حَكَمَ الْحَاكِمُ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَصَابَ فَلَهُ أَجْرَانِ وَإِذَا حَكَمَ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَخْطَأَ فَلَهُ أَجْرٌ) متفق عليه

ومما لا يستغني عنه الدعاة إلى الله فقه الزمان والمكان والأحوال ، فإن الدعاء في يوم عرفة أفضل من الصلاة ، مع أن جنس الصلاة أفضلُ من جنس الدعاء ، والأخذ بالقول المرجوح -في بعض الأحيان إذا احتمله الدليل- يكون أفضل عند خشية حدوث الفتنة أو عدم فهم الناس وتقبُّلهم للقول الراجح ، ويجوز للداعية في بعض الأحيان أن يفعل المفضول من الأعمال المباحة ليُري الناس من يُسر الشريعة ، وأخذ الصالحين برُخصها ومتاعها مما قد يظن الناس أنهم يتشددون فيه ولا يأخذون به ، على أن يبقى السَّمتَ العام للداعية هو الحرص على معالي الأمور وترك سفسافها . وكذلك مع أنه يُشرع مناظرةُ أهل البدع لبيان باطلهم ، ونصح الناس في مفارقتهم ، إلا أن هذا الأمر لا يُشرع لمن ضَعُفت حُجتُه ، فلربما ضعَّف الحق في عيون الناس وهو يُريد أن يَنصُره . ولذا فيحذِر من لا علم كافي عنده من دخول غرف وقنوات النصارى والملحدين ، وأهلِ البدع كالرافضة وغيرِهم للاستماع لهم ، فضلاً عن مجادلتهم دون علمٍ أو برهان وحجة , ومن هذا الباب أن بعض الناس لا يستقيم له إيمانه ، ولا يثبُت على الطاعة إلا ببقائه مع أقوام عندهم نوعُ تقصير في بعض أبواب الدين ، وبعضُ الناس قد لا يبقى مسلماً إلا مع بقائه على بعض أنواع البدع ، فمثل هذا يُقال بأن بقائه على ما عنده من الخير ، وإن شابه شوب البدعة أو المعصية خيرٌ من أن ينقلب على وجهه ، ويخسر البقية الباقية له من الخير .

ومن أهم ما يعلمه الدعاة إلى الله أن الوسائل في الشريعة الإسلامية لها أحكام مقاصدها ، فوسائل الخير هي التي تقود إلى الخير ، والوسائل المحرمة إنما تقود إلى المحرَّم ، وعليه فلا حرج إن شاء الله في عمل أي عملٍ يُسهم في الدعوة إلى الله ، وتعريف الناس بالحق ، ويُعين على تبليغ الخير للمسلمين أو لغير المسلمين ، ما لم يكن ذلك العملُ أو تلك الوسيلةُ محرمةً في الشريعة . بينما لا يجوز استخدام الوسائل التي حرَّمها الله ، ولو كان يظن هذا الداعي أن توصلها إلى مصلحة عظيمة .
وهو واجبٌ كفائي على الأمة يجب ألا يكون بحيث يؤدي إلى التفريط في الواجبات العينية المفروضة على الداعية بنفسه ، والتي هو مسؤول عنها يوم القيامة في المقام الأول قبل غيرها من الأعمال ، نعم حبذا الجود ولكن لا إلى الحد الذي يضيِّع معه من يعول ، وحبذا صرف الأوقات مع المدعوين ولكن لا على أن يضيع أولادُه ، وأكرِم بالسفر للدعوة في سبيل الله ولكن بعد أن يأخذ أهلُك وبلدُك من نصيبهم من ذلك أحبتي في الله إنه ليس مما يحبه الله أن يخرج الداعي إلى مشارق الأرض ومغاربها شهوراً متعددة ويترك وراءه أماً ثكلى ، وأباً والهاً ، وصبيةً يحتاجونه في تعليمهم وتأديبهم وتربيتهم ، وزوجاً لا تصبر على فراقه . قد جعل الله لكل شيء قدراً ، والله يُحب أن يُؤتى بالفرائض قبل الإتيان بالنوافل.

وكذلك يجب أن يعلم الدعاة أن ليس مما يحبه الله أن يتصدَّر الداعي إلى الله للحديث في كل مجلس ، وأن يسلب الناس حلاوة حديثهم ، وأن يستأثر وحده بالكلام ، وربما تكلَّم فيما لا يُحسن ، أو أفتى وهو جاهل ، أو ساق من القصص ما لا يقبله عقلٌ ولا شرع ولا ذوق ، كل هذا بزعم الدعوة إلى الله ، رويداً يا أخي ، واحذر أن تصُدَّ الناس عنك وعن دعوتك ، وأنت تريد لهم الهداية والفلاح .

وكذلك ليس من الحكمة في الدعوة أن يُساق الصغار وحديثو العهد بالتوبة إلى الحديث في المجالس ، وأن يتعوَّد المرء منهم على إخبار الناس بعمله ، فالأصل في الدعوة هو الإخلاص ، وفي العمل الصالح الإسرار ، وإنما يُجهر بما تدعو إليه الحاجة.

فمتى كان إرشاد الناس ووعظهم عن علم وصدق نية ومراعاة لما أسلفت فلا بد أن يتأثروا به، ‏ويستفيدوا منه غالبا ...اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا ، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا ، وأصلح لنا آخرتنا التي إليها معادنا ، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير ، والموت راحة لنا من كل شر , اللهم أصلح ذات بيننا ، اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا ، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


تعقيب على تعقيب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..... أخي الكريم الذيب جزاك الله خيرا لمداخلتك والتي نبهتنيبأنني لما وددت الإختصار بما أجملته قد سببت لبسا كما أني لم أذكر كون وجود فتاوي تخالف في بعض النقاط كما أوردت أنت وذلك لكوني قد تبنيت فيما كتبت قاعدة الضرورات تبيح المحظورات وقول إذا عمت البلوى وجب التخفيفوأأكد أن ما ذكرته لم يكن إجتهادا مني حاشا لله فأنا دون ذلك بل هو من فحوى فتاوي أهل الفتوى مع عدم الأخذ بقول قام الدليل على خلافه، ولو بلغ قائله ما بلغ من العلم ولذا لزم علي أن أستفيض توضيحا لما ذكرت فيما سأكتب الآن...

بعد حمد الله والصلاة والسلام على رسول الله...أما بعد من المعلوم أن الربا حرام غليظ الحرمة فهومحرم بالقرآن والسنة وإجماع الأمة،
فمن أدلة القرآن قوله تعالى: (وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا) [البقرة:275].وقوله سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا
فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ) [البقرة:278-279].ومن أدلة السنة على تحريم الربا قول النبي صلى الله عليه وسلم "اجتنبوا السبع الموبقات الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلاَّ بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات" رواه مسلم .
ومنها الحديث الذي رواه الطيالسي بسند صحيح عن البراء بن عازب رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الربا اثنتان وسبعون باباً، أدناها مثل إتيان الرجل أمه".  والإجماع منعقد على تحريم الربا من بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحتى يومنا هذا،
فحرمته معلومة من الدين بالضرورة، ومن أنكر حرمة الربا فقد كفر لأنه مكذب لله ورسوله. أما العمل في البنوك الربوية فمحرم،وذلك لحرمة إعانة البنوك الربوية المحاربة لله ورسوله بأي نوع من أنواع الإعانة ،قال سبحانه: وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالعُدْوَانِ {المائدة:2 والواجب هو ترك العمل فيها والتوبة من التعاون على الربا؛ لأن كل من أعان على الربا فهومشترك في الإثم، حيث الإعانة في باب الربا من أكبر أنواع الإعانة إثما، فلا يقتصر الوعيد على آكله أو موكله فقط، بل يتعدى إلى كل من ساهم في إجراء تلك المعاملة ولو بخط في ورقة.ويدل على ذلك ما رواه مسلم عن جَابِرٍ قال:لَعَنَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم آكِلَ الرِّبَا وموكله وَكَاتِبَهُ وَشَاهِدَيْهِ وقال: هُمْ سَوَاءٌ
يعني في الإثم. قال المناوي عن الكاتب والشاهد: واستحقاقهما اللعن من حيث رضاهما به وإعانتهما عليه.
فهذا البنك لا يجوز العمل فيه ولو كان العامل مجرد حارس أو كمندوب جوازات ولا في أي قسم آخر من أقسامه فالبنك مؤسسة واحدة بكل أقسامها، .
أما إذا كان له فرع إسلامي مستقل في تعامله فإن العمل في ذلك الفرع كمندوب جوازات أو في وظيفة أخرى من وظائفه يتنزل منزله التعامل مع حائز المال الحرام،
وحائز المال الحرام قد ذهب كثير من أهل العلم إلى كراهة معاملته فيما هو جائز ولم يحرموهالمكان الاشتباه في وقوع التعامل في ما ‏هو حرام، واستدلوا له بقوله صلى الله عليه وسلم في حديث النعمان بن بشير المتفق عليه: فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه. ووجه استدلالهم بالحديث: أن وجود ‏المال الحرام مختلطا بالمال الحلال يورث شبهة أن يكون التعامل قد وقع في المال الحرام،فإذا ‏قام الاشتباه في وقوع التعامل بالمال الحرام، فالأولى للمسلم أن يستبرئ لدينه وعرضه،ويترك هذا التعامل مخافة أن يكون وقع في المال الحرام دون أن يدري، ودون أن يقصد. ولا يستثنى من المنع في العمل في مجال الربا أو غيره من الحالات المحرمة إلا من بلغ حد الضرورة المعتبرة شرعاً، وذلك كمن قد أشرف على الهلاك ولا يجد سبيلاً لإطعام نفسه إلا بالربا، أو كان في حرج وضائقة لا يدفعها إلا به كأن لم يجد لباسا يكسو به بدنه أو مسكناً يؤيه بالأجرة ونحو ذلك، فالصواب الذي تشهد له نصوص الشرع وتتحقق به مقاصده أن ذلك جائز لأنه مضطر
إليه وقد قال تعالى: ( وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه ) [الأنعام: 119] وقال تعالى: ( فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه) [البقرة: 173]
وحد الضرورة هو مايغلب على الظن وقوع المرء بسببه في الهلكة ، أوأن تلحقه بسببه مشقة لاتحتمل ،أولايتمكن المرء معها من تحقيق الحد الأدنى من حياة الفقراء ، والضرورة تقدر بقدرها وحيث زالت الضرورة فلا يجوز التعامل بالربا ويرجع الأمر إلى أصله وهو التحريم القاطع . ، فإذا وجد العمل البديل براتب يكفي للحاجات الضرورية، فإنه يجب عليه ترك هذا العمل فورا . ويلزم هنا التنبيه عن أصل سبب كتابتي للموضوع وهو خروج وعمل إمرأة, والذي لا يبلغ حد الضرورة المبيحة لارتكاب ذلك، فإن النفقة على البيت والأولاد والزوجة من طعام وشراب ومسكن إنما تجب على الزوج وحده، ولا تطالب الزوجة بذلك حتى ولو كانت غنية،قال سبحانه: وَعلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ {البقرة:233 }،وثبت في السنة أن هند بنت عتبة قالت: يا رسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح وليس يعطيني وولديإلا ما أخذت منه – وهو لا يعلم – فقال صلى الله عليه وسلم: خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف. رواه البخاري ومسلم.فإذا أردت زوجة مساعدة زوجها فعليها الإلتزام بالضوابط الشرعية لخروج وعمل المرأة،ومن أهم وأول هذه الضوابط أن يكون العمل مباحا إضافه إلى أن يكون عملها برضا الزوج،وأن تخرج من بيتها ملتزمة بالحجاب الشرعي، وألا تختلط في عملها بالرجال الأجانب،
وألا يؤدي العمل إلى تضييع الأولاد وإهمال تربيتهم،فإذا توفرت هذه الشروط فلا حرج في عملها إن شاء الله وأنبه هنا بعدم التسوية بين أمر عمت به البلوى ودخل على الناس كرها في معايشهم وأرزاقهم شاءوا أم أبوا، وبين أن تذهب أمرأة طائعةمختارة بلا عذر ولا إكراه للعمل في بنك ربوي.كماأنبه كذلك لحال من يقوم بالمعاملات الربوية من تجارات وقروض والإيداع بالفوائد ، وما جرى مجرىذلك .. فهذا كله من الربا المحرم وليس من الضرورة في شيء ، وإن زين الشيطان لأصحابه وخيل إلىبعضهم أنهم في ضرورة ، والحال لا يكون أن أيا منهم يبلغ حد الاضطرار الذي أسلفناه ولم يقاربه فالله المستعان .
فليعلم المؤمن أن الله جل ذكره قد يسر لعباده سبل الرزق الحلال، قال تعالى: (هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور) [الملك: 15].
وقال تعالى: (لا نسألك رزقاً نحن نرزقك والعاقبة للتقوى) [طه: 132].فمن ترك شيئا لله عوضه الله خيراً منه، ومن اتقى مولاه وقاه،
والله يبشر عباده بقوله تعالى: وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا*وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ{الطلاق:3،2}وقوله تعالى: سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا {الطلاق : 7
وكما روى الترمذي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً، وتروح بطاناً".
أرجو أن أكون قد أوضحت ما غاب وبينت ما أردت ...اللهم اغننا بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

16

        تعليقا على موضوع :مزحة قوية


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....تسلم يامحمد الخالدي على مواضيعك يعطيك العافية أنت واختك..وبالمرة بتخلي الواحد يشاركك بمعلومة
..إليك شروط المحرمات بالرضا ع: ( وهن نظير المحرمات بالنسب ) قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( يحرم من الرضاع ما يحرم من
النسب)) و لكن الرضاع المحرم لا بد له من شروط منها:

1- أن يكون خمس رضعات فأكثر فلو رضع الطفل من المرأة أربع رضعات لم تكن أما له. لما روى مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت:
(( كان فيما انزل من القران عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم و هي فيما يقرا من القران))
2- أن يكون الرضاع قبل الفطام أي يشترط أن تكون الرضعات الخمس كلها قبل الفطام فان كانت بعد الفطام أو بعضها قبل الفطام و بعضها بعد الفطام لم تكن المرأة أمّا لهو إذا تمت شروط الرضاع صار الطفل ولدا للمرأة و أولادها أخوة له سواء كانوا قبله أو بعده و صار أولاد صاحب اللبن أخوة له أيضا سواء كانوا من المرأة التي أرضعت الطفل أم من غيرها.
وهنا يجب أن نعرف بان أقارب الطفل المرتضع سوى ذريته لا علاقة لهم بالرضا ع و لا يؤثر فيهم الرضاع شيئا فيجوز لأخيه من النسب أن يتزوج أمه من الرضاع أو أخته من الرضاع أما ذرية الطفل فإنهم يكونون أولادا للمرضعة و صاحب اللبن كما كان أبوهم من الرضاع كذلك.

وذهب الجمهور من الصحابة والتابعين والفقهاء إلى أنه لا يحرم من الرضاع إلا ما كان في الصغر وإنما اختلفوا في تحديد الصغر فالجمهور قالوا مهما كان في الحولين فإن رضاعه يحرم ولا يحرم ما كان بعدهما مستدلين بقوله تعالى حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة وقال جماعة الرضاع المحرم ما كان قبل الفطام ولم يقدروه بزمان وفي المسألة أقوال أخر عارية عن الاستدلال فلا نطيل بهاإنما يستغلها الروافض لتحليل حرام وتحريم حلال.
والمسألة فيها كلام كتير وأنا بس حبيت نستفيد من الموضوع إن شاء الله مش مجرد الضحك

وبكده طلعت المزحة بدون النتيجة المنشودة...وربنا يهدي شباب المسلمين ...آمين

17
تعليقات بموضوع:  
ريووومه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
الأخوة الأفاضل  هذه  المقولة والحكم  على من قال عن نفسه فاطر بالإشراك مع الله لا دليل عليه.. بل يدل على جواز ذلك  القول ما يلي:
أولا: الفطر بفتح الفاء وسكون الطاء فهو الشق أي إبداع لا على مثال سابق.  
 ويقال: فطر -بفتح الفاء والطاء- الله الخلق أي خلقهم وبدأهم ففطر الأمر: أي ابتدأه وأنشأه.
أما أصل كلمة فاطر من فطر  ..وهو في اللغة فتح الشيء وإبرازه ..
والفطر بكسر الفاء وسكون الطاء هو الاسم من الإفطار وهو ما يأكله الصائم.
  وفطر الصائم: أكل وشرب ويقال: أفطر  
 فكلمة فاطر اسم فاعل  من فطر   حيث الفعل الثلاثي المتعدي إذا كان على وزن فعل -بفتح الفاء والعين جاز أن يكون اسم الفاعل منه على وزن فاعل....أما إذا كان الفعل زائدا على ثلاثة أحرف فاسم الفاعل منه على وزن المضارع بعد زيادة ميم في أوله مضمومة، ويكسر ما قبل آخره   فنقول: أفطر   ويكون اسم الفاعل منه: مفطر.
ثانيا: إن اسم فاطر لم يرد في القرآن إلا مضافا.. قال تعالى: فاطر السموات والأرض، ولم يرد مجردًا من الإضافة....... فمعناه مرتبط بما يضاف إليه بمعنى:

إن اضفته إلى السموات والأرض والخلق كان معناه ابتداء الشيء على غير مثال سابق  وهو مختص بالله....وإن أضفته إلى المخلوق أريد به إحداث الشيء وإبرازه  وطلوعه أو غير ذلك من المعاني اللغوية  فقد روى عن ابن عباس أنه قال: كنت لا أدري ما فاطر السموات والأرض حتى جاء أعرابيان يختصمان
في بئر  فقال أحدهما: أنا فطرتها....
وعند قولنا فاطر على المفطر ما نريد به إلا أنه غير صائم، ولا يتبادر إلى الذهن المعنى المختص بالله.
ثالثا: التسمي باسم من أسماء الله تعالى يجوز إذا لم يكن هذا الاسم مما يختص به الله  مع تجرد التسمية من الألف واللام    ومن هذا أن يتسمى العبد باسم:
رحيم .. كريم  ...  عزيز  ...  قوي  ... وهكذا... ومن هذا اسم فاطر... وهذا مما له شواهده في القرآن
فوصف الإنسان نفسه بأنه فاطر لا يراد به نفس الوصف المضاف إلى الله جل وعلا.
وبناء على ذلك يجوز إطلاق لفظ فاطر على غير الصائم أو  أن يقول الإنسان عن نفسه: فاطر ولا حرج فيه إن شاء الله.  وإن كان الأفضل قوله: مفطر
وإني لأرجو من الأخوة والأخوات عدم الإسراع بنقل ما تتداوله المنتديات ألا أن يكون عندهم من الله
فيه برهان ...خاصة فيما يمس ديننا وجزاكم الله خيرا لسعة صدوركم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
 الحمد لله أختي الفاضلة على ما أتمه عليكي ....
وطبعا بعد ما فات المطب على خير فرغتي لنا ..
بالنسبة لسؤالك عاوزة تعرفي المقصود من قولي الأدب ...المقصود الكلام والمعاملة الطيبة بينكما وهو ما ذكرتي فقده بقولك (المشكله انه مايتكلم معاي كلام حلووو لكن يوم كلمته على اني وحده ثانيه طلع الكلام والحلووو) .....وهو الأدب الذي وضعه الشارع للتعامل بين الزوجين بتحديده ماهية العشرة بينهما والحقوق والواجبات اللازمة على كل منهما بالمساواة بينهما وبما يتناسب مع طبيعة كل منهما وأزيدك حديثا بأن اضع مجملا من هذه الآداب بين يديكي 
أولا: ماهية العشرة بين الزوجين فتكون بالحب والمودة والرحمة : فالحب بكل ما فيه يصل لأعلى درجاته بين الزوجين بصورة المودة ولا تكون كذلك إلا إذا كانت قائمة على غير المصالح الشخصية ، وتحتاج الحياة الزوجية للمودة من الزوجين وخاصة من الزوجة تجاه زوجها, والجانب الأكبر والأعم والأغلب من المودة مكتسب ويمكن التطبع به لأنه مرتبط بكلام طيب من اللسان والمعاملة الطيبة .
أما الرحمة فهي المطلوبة بالدرجة الثانية بعد المودة وقد توجد وإن لم يكن الود موجودا فهي مرتبطة بإنسانية الإنسان وبأخلاقه التي جبل عليها والتي درب  عليها نفسه.
ويمكن تحقيق المودة والرحمة بين الزوجين من خلال تربيتهما النظرية والعملية عليهما ومن خلال الأسوة الحسنة وربط حياتهما بطاعة الله تعالى وجعله سبحانه الحكم بينهما عبر الكتاب والسنة.
ثانيا:الحقوق                             1-حقوق الزوجة الخاصة بها وتشمل
الحقوق المالية:
أ - المهر :  وهو حق واجب للمرأة على الرجل وله من الأمور الفقهيه ما وضحه الشارع. 
ب - النفقة : والمقصود بها توفير ما تحتاج إليه الزوجة من طعام ، ومسكن ، فتجب لها هذه الأشياء وإن كانت غنية ، لقوله تعالى : ( وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف ) البقرة/233 ، وقال عز وجل : ( لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله ) الطلاق/7 .
ومن السنة :عن جابر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبة حجة الوداع : " فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ، ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه ، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف " . رواه مسلم ( 1218
 وقد أجمع علماء الإسلام على وجوب نفقات الزوجات على أزواجهن بشرط تمكين المرأة نفسها لزوجها حيث أنها محبوسة على الزوج بمقتضى عقد الزواج  وممنوعة من الخروج من بيت الزوجية إلا بإذن منه للاكتساب وكذا هي مقابل الاستمتاع وتمكين نفسها له، فإن امتنعت منه أو نشزت لم تستحق النفقة .
ج. السكنى : وهو أن يهيئ لها زوجُها مسكناً على قدر سعته وقدرته ، قال الله تعالى : ( أسكنوهنَّ من حيث سكنتم مِن وُجدكم ) الطلاق/6.
أما الحقوق غير الماليَّة
أ. العدل بين الزوجات : في حالة وجود أكثر من زوجةيعدل في المبيت والنفقة والكسوة .
ب. حسن العشرة : فيجب على الزوج تحسين خلقه مع زوجته والرفق بها ، وتقديم ما يمكن تقديمه إليها مما يؤلف قلبها ، لقوله تعالى  وعاشروهن بالمعروف ) النساء/19 ، وقوله : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) البقرة/228.
وفي السنَّة : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " استوصوا بالنساء " . رواه البخاري ( 3153 ) ومسلم 1468 ) . 
ج. عدم الإضرار بالزوجة : وهذا من أصول الإسلام ، وإذا كان إيقاع الضرر محرما على الأجانب فإن إيقاعه على الزوجة أولى وأحرى ...فعن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى " أن لا ضرر ولا ضرار " رواه ابن ماجه ( 2340 ) . والحديث : صححه الإمام أحمد والحاكم وابن الصلاح وغيرهم . 
ومن الأشياء التي نبَّه عليها الشارع في هذه المسألة : عدم جواز الضرب المبرح كما جاء بحديث خطبة حجة الوداع .
حقوق الزوج على زوجته :
وهو من أعظم الحقوق ، بل إن حقه عليها أعظم من حقها عليه لقول الله تعالى : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة ) البقرة/228.
ومن هذه الحقوق :
أ - وجوب الطاعة : فالرجل قوَّاماً على المرأة بالأمر والتوجيه والرعاية  بما خصه الله به من خصائص جسمية وعقلية ، وبما أوجب عليه من واجبات مالية ، قال تعالى : ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ) النساء/34 .
وفي تفسير ابن كثير " ( 1 / 492) قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس  يعني : أمراء عليهن ، أي : تطيعه فيما أمرها الله به من طاعته بأن تكون محسنة لأهله حافظة لماله .
ب - تمكين الزوج من الاستمتاع : إلا أن تكون معذورة بعذر شرعي كالحيض وصوم الفرض والمرض وما شابه ذلك , فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح " رواه البخاري ( 3065 ) ومسلم ( 1436 ) .
ج - عدم الإذن لمن يكره الزوج دخوله إلى بيته , فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه ، ...." . رواه البخاري ( 4899 ) ومسلم ( 1026 ) .
د - عدم الخروج من البيت إلا بإذن الزوج  فقد قال الشافعية والحنابلة : ليس لها الخروج لعيادة أبيها المريض إلا بإذن الزوج ، وله منعها من ذلك .. ؛ لأن طاعة الزوج واجبة ، فلا يجوز ترك الواجب بما ليس بواجب .
هـ - التأديب : فللزوج تأديب زوجته عند عصيانها أمره بالمعروف لا بالمعصية ؛ لأن الله تعالى أمر بتأديب النساء بالهجر والضرب عند عدم طاعتهن .
وقد ذكر الحنفية أربعة مواضع يجوز فيها للزوج تأديب زوجته بالضرب ، منها : ترك الزينة إذا أراد الزينة، ومنها : ترك الإجابة إذا دعاها إلى الفراش وهي طاهرة ، ومنها : ترك الصلاة ، ومنها : الخروج من البيت بغير إذنه .
ومن الأدلة على جواز التأديب :
قوله تعالى : ( واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن ) النساء/34 .
و- خدمة الزوجة لزوجها : والأدلة في ذلك كثيرة ، وقد سبق بعضها  ...قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
وتجب خدمة زوجها بالمعروف من مثلها لمثله ويتنوع ذلك بتنوع الأحوال فخدمة البدوية ليست كخدمة القروية وخدمة القوية ليست كخدمة الضعيفة . " الفتاوى الكبرى " ( 4 / 561 ) .
ح- معاشرة الزوجة لزوجها بالمعروف : وذلك لقوله تعالى ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) البقرة/228 . قال القرطبي : عن ابن عباس  : لهن من حسن الصحبة والعشرة بالمعروف على أزواجهن مثل الذي عليهن من الطاعة فيما أوجبه عليهن لأزواجهن .
وقيل : إن لهن على أزواجهن ترك مضارتهن كما كان ذلك عليهن لأزواجهن قاله الطبري .
وقال ابن زيد : تتقون الله فيهن كما عليهن أن يتقين الله عز وجل فيكم .
 أختي الكريمةشكرا لسعة صدرك وأرجو أن أكون بينت  ما أردت من الأدب بين الزوجين والتي يجب على كل من تزوج رجلا كان أو إمراة أن يكون عالم بها حتى لا يحدث شقاق وجفاء بين الزوجين ينتج عنه تفكك للأسرة قد يصل لحد الطلاق , وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
.
 
Make a Free Website with Yola.