xyz
اغلق الصوت ثم اختار ما تريد من الأناشيد المدرجة

xyz

                     ياعيد                                   ياعيد ياهدية                                  تكبير العيد                                              

 
xyz
xyz
xyz
 


  عيد الفطر المبارك

العيد: هو كل يوم فيه جمع، وأصل الكلمة من عاد يعود، قال ابن الأعرابي: سُمِّيَ العيد عيدًا لأنه يعود كل سنة بفرحٍ مجدد. (لسان العرب 3-319).
 وعيد الفطر أول أعياد المسلمين والذي يحتفل فيه المسلمين في أول يوم من أيام شهر شوال  وهو يأتي بعد صيام شهر رمضان
كله ولذلك سمي بعيد الفطر . ويحرّم صيام أول يوم من أيام عيد الفطر، ويستمر العيد مدة ثلاثة أيام وأيام العيد هي أيام فرح وسرور، وأفراح المؤمنين في دنياهم وأخراهم إنما هي بفضل مولاهم كما قال الله: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾ (سورة يونس- 58
ويتميز عيد الفطر بأنه آخر يوم يمكن قبله دفع زكاة الفطر الواجبة على المسلمين. ويؤدّي المسلمون في صباح العيد بعد شروق الشمس بثلث ساعة تقريبًا صلاة العيد ويلتقي المسلمون في العيد يتبادلون التهاني و يزورون أهلهم و أقرباءهم صلة للرحم,كما يزورون أصدقائهم ويستقبلون الأصحاب والجيران، ويتسم هذا العيد بالعطف على الفقراء. وقد جرت العادة في كثير من البلدان الإسلامية بأن يأكل المسلمين في العيد حلوى وكعك العيد كما جرت التهنئة بقول: عيدكم مبارك، أو كل عام وانتم بخير , قال جبير بن نفير: كان أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك» – فتح الباري، 2-446

لقد تميزت أعياد المسلمين عن غيرها من أعياد الجاهلية بأنها قربة وطاعة لله وفيها تعظيم لله وذكره كالتكبير في العيدين وحضور الصلاة في جماعة وتوزيع زكاة الفطر مع إظهار الفرح والسرور على نعمة العيدين ونعمة إتمام الصيام

والمسلمون يتسامون بأعيادهم ويربطونها بأمجادهم،ومع ذلك فالعيد في الإسلام ليس ذكريات مضت أو مواقف خاصة لكبراء وزعماء، بل كل مسلم له بالعيد صلة وواقع متجدد على مدى الحياة , ويتحقق في العيد البعد الروحي للدين الإسلامي , كما يكون له من العموم والشمول ما يجعل الناس جميعًا يشاركون في تحقيق هذه المعاني واستشعار آثارها المباركة ومعايشة أحداثها كلما دار الزمن وتجدد العيد

وتتجلى في العيد الكثير من معاني الإسلام الاجتماعية والإنسانية،من تقارب القلوب على الود، وإجتماع الناس بعد افتراق، وتصافي بعد كدر , كما أن العيد تذكير بحق الضعفاء في المجتمع الإسلامي حتى تشمل الفرحة بالعيد كل بيت، وتعم النعمة كل أسرة، وهذا هو الهدف من تشريع "صدقة الفطر" في عيد الفطر

أما المعنى الإنساني في العيد، فهو أن يشترك أعدادٌ كبيرة من المسلمين بالفرح والسرور في وقت واحد فيظهر اتحادهم وتعلم كثرتهم باجتماعهم، فإذا بالأمة تلتقي على الشعور المشترك، وفي ذلك تقوية للروابط الفكرية والروحية والاجتماعية

وقد رخص النبي محمد للمسلمين في هذا اليوم إظهار السرور وتأكيده، بالغناء والضرب بالدف واللعب واللهو المباح، بل إن من الأحاديث ما يفيد أن إظهار هذا السرور في الأعياد شعيرة من شعائر هذا الدين، ولهذا فقد رُوي عن عِياض الأشعريّ أنه شهد عيدًا بالأنبار فقال: ما لي أراكم لا تقلِّسون، فقد كانوا في زمان رسول الله يفعلونه. والتقليس: هو الضرب بالدف والغناء

ورُوي عن عائشة قالت: إن أبا بكر دخل عليها والنبي عندها في يوم فطر أو أضحى، وعندها جاريتان تغنيان بما تَقاوَلَت به الأنصار في يوم حرب بُعاث، فقال أبو بكر: أمزمار الشيطان عند رسول الله! فقال النبي: "دَعْهما يا أبا بكر؛ فإن لكل قوم عيدًا، وإن عيدنا هذا اليوم".

ورُوي عن أنس قال: قدم النبي المدينة ولأهلها يومان يلعبون فيهما، فقال: "قد أبدلكم الله ـ الله ـ بهما خيرًا منهما؛ يوم الفطر ويوم الأضحى

آداب العيد وسننه

التكبير

فالتكبير في العيد سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد ذكر في آيات الصيام: قال الله تعال قى (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (البقرة الآية185

والتكبير في عيد الفطر يبدأ من  ثبوت العيد وينتهي بصلاة العيد وصيغة التكبير الثابتة عن الصحابة رضي الله عنهم : ( الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيراً ) و ( الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، الله أكبر ولله الحمد ) ويحسن الاقتداء بها وما عدا ذلك من صيغ التكبير والزيادات التي نسمعها في كثير من المساجد فلم أقف لها على إسناد

 الغسل

فعلى المسلم الاغتسال لصلاة العيد ولبس أحسن الثياب والتطيب لذلك , فالغسل للعيد سنة مؤكدة في حق الجميع الكبير، والصغير الرجل، والمرأة على السواء. ويجوز الغسل للعيد قبل الفجر في الأصح على خلاف غسل الجمعةفاف

جاء في كتاب المغني لابن قدامة الحنبلي: يستحب أن يتطهر بالغسل للعيد ، وكان ابن عمر يغتسل يوم الفطر ، روى ابن عباس ، "أن رسول الله كان يغتسل يوم الفطر والأضحى

وروي أيضا "أن النبي قال في جمعة من الجمع : إن هذا يوم جعله الله عيدا للمسلمين ، فاغتسلوا ، ومن كان عنده طيب فلا يضره أن يمس منه ، وعليكم بالسواك . " رواه ابن ماجه . ويستحب أن يتنظف ، ويلبس أحسن ما يجد ، ويتطيب ، ويتسوك

 الإفطار قبل الصلاة


كذلك فإن من السنة أن يبادر المسلم إلى الإفطار على تمرات أو غيرها قبل الخروج إلى الصلاة ؛ فعن أنس- - قال: كان النبي لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وترًا" رواه البخاري وأحمد

اصطحاب النساء والأطفال والصبيان دون استثناء فمن السنة أيضا يوم العيد أن يشارك المسلمون جميعاً في حضور صلاة العيد حتى ولو لم يؤد البعض الصلاة لعذر شرعي كالحيض و العواتق وذوات الخدور من النساء كما جاء في صحيح مسلم عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ رضي الله عنها قَالَتْ أَمَرَنَا تَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُخْرِجَ فِي الْعِيدَيْنِ الْعَوَاتِقَ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ وَأَمَرَ الْحُيَّضَ أَنْ يَعْتَزِلْنَ مُصَلَّى الْمُسْلِمِينَ , فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير، ودعوة المسلمين 

ومن السنة الجهر في التكبير في الذهاب إلى صلاة العيد

ويسنّ كذلك أن يذهب إلى صلاة العيد من طريق، ويعود إلى بيته من طريق آخر؛ لتكثر الخطوات، ويكثر من يشاهده فعن جابر—قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق" رواه البخاري 

صلاة العيد في المصلى هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحرص عليها وادع لها ، وإن صليت في المسجد لسبب أو لآخر جاز ذلك

 أداء صلاة العيد

 تجوز جماعة، وعلى انفراد، ووقتها ما بين طلوع الشمس وزوالها. ويجهر بالقراءة فيهما،وهي ركعتان يكبر في الأولى سبع تكبيرات غير تكبيرة الإحرام وفي الثانية خمس تكبيرات قبل الفاتحة أيضاً ، ويقرأ الإمام فيهما سورة الأعلى والغاشية كما في صحيح مسلم عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ وَفِي الْجُمُعَةِ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ , كما يسن أن يقرأ فيهما بعد الفاتحة بقاف والقمر، بدلا من سبح والغاشية. ويخطب الإمام بعدهما خطبتين، يكبر ندبًا في افتتاح الخطبة الأولى تسعًا، ويكبر في افتتاح الثانية سبعًا. أما حكم صلاة العيد فهي فرض كفاية، وقيل سنة مؤكدة

ويصف لنا جابر بن عبد الله ـ ـ صلاة العيد مع الرسول فيقول: شهدت مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الصلاة يوم العيد، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير آذان ولا إقامة ثم قام متوكئًا على بلال، فأمر بتقوى الله وحث على طاعته، ووعظ الناس وذكرهم، ثم مضى حتى أتى النساء فوعظهن.... إلى آخر الحديث

 الاستماع إلى الخطبة التي بعد صلاة العيد سنة ومن لم يحضر الخطبة وقام بعد الصلاة فلا ضير عليه 

التهنئة بالعيد ثابتة عن الصحابة رضي الله عنهم ، ولم تثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح وأما عن الصحابة فعن جبير بن نفير قال كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقى يوم العيد يقول بعضهم لبعض : "تقبل منا ومنك" قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله إسناده حسن 

واحرص أخي المسلم على اجتناب البدع والمنكرات في كل حين إذ " كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار" كما صح ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

فمن بدع العيد 

 التكبير بالعيد بالمسجد أو المصلى بالصيغ الجماعية على شكل فريقين يكبر الفريق الأول ويجيب الفريق الآخر إذ هذه طريقة محدثة والمطلوب أن يكبر كل واحد بانفراد ولو حصل اتفاق في ذلك فلا ضير ، و أما على الطريق المسموعة يكبر فريق و الآخر يستمع حتى يأتي دوره فهي بدعة 

 زيارة القبور يوم العيد وتقديم الحلوى و الورود و الأكاليل و نحوها على المقابر كل ذلك من البدع والمحدثات لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم وأما زيارة القبور من غير تقييد بوقت محدد فهي مندوبة مستحبة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " زوروا القبور فإنها تذكركم بالآخرة 

 تبادل بطاقات التهاني المسماة ( بطاقة المعايدة ) أو كروت المعايدة من تقليد النصارى وعاداتهم و لقد نبه شيخنا العلامة الألباني تغمده بالرحمة على ذلك فاحرص أخي المسلم على مجانبة طريق المغضوب عليهم والضالين ولتكن من الصالحين السائرين على الصراط المستقيم 

ومن معاصي العيد 

 تزين بعض الرجال بحلق اللحى إذ الواجب إعفاؤها في كل وقت والواجب أن يشكر المسلم ربه في هذا اليوم ويتمم فرحه بالطاعات لا بالمعاصي والآثام 

المصافحة بين الرجال و النساء الأجنبيات ( غير المحارم ) إذ هذا من المحرمات والكبائر وقد جاء في الحديث الصحيح كما في المعجم الكبير للطبراني وغيره :"لأَنْ يُطْعَنَ فِي رَأْسِ أَحَدِكُمْ بِمِخْيَطٍ مِنْ حَدِيدٍ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمَسَّ امْرَأَةً لا تَحِلُّ لَهُ 

 الإسراف بذل الأموال الطائلة في المفرقعات والألعاب النارية دون جدوى ، وحري أن تصرف هذه المبالغ على الفقراء والأرامل والأيتام والمساكين والمحتاجين وما أكثرهم وما أحوجهم 

 إنتشار ظاهرة اللعب بالميسر والمقامرة في بعض الدول يوم العيد ، وخاصة عند الصغار ، وهذا من الكبائر العظيمة فعلى الآباء مراقبة أبنائهم في هذه الأيام وتحذيرهم من ذلك 

عيد الأضحى                          .

يصادف عيد الأضحى  العاشر من ذي الحجة، حيث يحتفل العالم الأسلامي بهذه المناسبة في كل أنحاء الأرض

ففي أيام العيد تتوجه عيون العالم الإسلامي بأكمله نحو مكة المكرمة حيث يقوم ملايين المسلمين بتأدية خامس أركان الإسلام وخاتمها ألا وهو حج بيت الله الحرام والذي يأتي تلبية لنداء الله في القرآن الكريم ، حيث قال الله تعالى "وأذّن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق " حيث تكون ذروة هذه المناسك يوم التاسع من ذي الحجة الذي يصعد به الحجاج إلى عرفات لتأدية الركن الأعظم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم"الحج عرفة"

   وفي أول ايام العيد يقوم الحجاج هناك في "منى" بتقديم الاضحيات لوجه الله, فيحتفل العالم الإسلامي تضامنا مع هذه الوقفة في ذلك الموقف فيقدم الأضاحي كل قادر من المسلمين في كافة بقاع الأرض. ومن هنا كانت تسمية هذا العيد بعيد الاضحى ,وتبدأ احتفالات عيد الاضحى باداء صلاة العيد فجر اليوم الأول من العيد الذي يستمر اربعة ايام وبعد اداء الصلاة ينتشر المسلمون ليقوموا بذبح اضحياتهم تطبيقا للآية الكريمة من قول الله تعالى : "إنا أعطيناك الكوثر،فصلّ لربك وانحر" وهذا العدد الضخم من الأضحيات التي تذبح وتقدم اضحية هي تيمنا بسيدنا إبراهيم الذي اوشك ان يذبح ابنه سيدنا إسماعيل تلبية لطلب الله والذي افتدى سيدنا إسماعيل بكبش ذبح لوجه الله "

ولأيام عيد الاضحى أسماء مختلفة منها (تسعة ذي الحجة) يوم عرفة<*> (عشرة ذي الحجة )يوم النحر<*> (الحادي عشر -الثاني عشر - الثالث عشر من ذو الحجة أيام التشريق)). وغيرها…

 والعيد  له من الفقه والأحكام ما لعيد الفطر أما التكبير فيه فيبدأ من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة سواء كان ذلك في المساجد أوالمنازل والأسواق

   

 
Make a Free Website with Yola.